إشراقات من الجلسة الرابعة لفضيلة الأستاذة الدكتورة أسماء الحطاب

- إشراقات من الجلسة الرابعة المعنونة بـ" أثر الفتوى في التيسير على المرأة الزائرة للمسجد النبوي وتطبيقاتها"، للمتحدثة: فضيلة الأستاذة الدكتورة: #أسماء_الحطاب، والذي قدَّمت ورقتها البحثية بعنوان: " دور المرأة في توجيه الزوار وإرشادهم (الفتوى نموذجًا)".


- قالت الأستاذة الدكتورة أسماء بنت علي الحطاب إن رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي ما فتئت تتلمس حاجات قاصدي الحرمين، وتعمل في توفير الخدمات الدينية الكافية لهم، وتسعى حثيثا في تطويرها، ومما يدل عليه استحداث خدمة الروبوت التوجيهي، مع إمكان تطويره ليقدم الترجمة الفورية بإحدى عشر لغة.

- ذكرت الأستاذة الدكتورة أسماء بنت علي الحطاب: أنه لا خلاف في جواز أن تفتي المرأة، والتأريخ الإسلامي شاهد على هذا، وهو مليء بنماذج ممن تصدين للفتيا، منذ زمن الصحابة رضوان الله عليهم، وعلى رأسهن أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن، كعائشة - رضي الله عنها- التي كانت مقصدا للرجال والنساء في الفتيا.

- قالت الأستاذة الدكتورة أسماء بنت علي الحطاب إن نجاح التوجيه والإرشاد والفتوى، مرهون بعد توفيق الله بقوة الحق المراد إيصاله، والطريق السليم لإيصاله ومعرفة حال المدعو. وهذه الثلاثة تقتضي أمورًا؛ أولها: العلم والبصيرة بالحُكم، والثاني: القدرة والحكمة في إيصاله، والثالث : التعامل مع المدعو ، وتوجيهه بما يناسبه.

- أشارت الأستاذة الدكتورة أسماء بنت علي الحطاب إلى أن وجود المرأة الموجهة والمفتية بين مجتمع النساء في الحرمين الشريفين ضروري جدا؛ وذلك أنها تخالط الزائرات فترى النقص فتسدُّه، والخطأ فتصلحه، والمنكر فتنهى عنه، والجهل فترفعه - بإذن الله.