ذكر فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن عبد الرحمن آل الشيخ أن التيسير في الشرع هو : التسهيل بعمل لا يجهد النفس ولا يثقل الجسم والمراد أن يكون الامتثال من غير مشقة خارجة عن المعتاد، ومعياره الشرع لا الهوى.
بين فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن عبد الرحمن آل الشيخ أن موجبات التيسير المتعلقة بالمرأة أكثر من الرجل، وهذا أصل كبير وفرق ظاهر من جملة الفروق بين أحكام الرجل وأحكام المرأة، وفيه تعزيز لمكانة المرأة في الإسلام، حيث جاءت الأحكام الشرعية مراعية لحالها وضعفها فحاجتها للتيسير أشد، ومن ذلك أنه لا يجب عليهن جهاد بأنفسهن، ولا جمعة ولا جماعة.
ذكر فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن عبد الرحمن آل الشيخ أن من التيسير مراعاة الأعراف والعادات في لباس الزائرة إذا كان موافقًا للضوابط العامة في لباس المرأة، وأن التدابير المتعلقة بالزائرة بالمسجد النبوي من الدولة - وفقها الله- والمبنية على الشريعة الإسلامية؛ تحافظ على خصوصية المرأة، وتحقق المحافظة عليها.
أشار فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن عبد الرحمن آل الشيخ إلى أن الدولة - سددها الله - يسرت سبل حصول الزائرات على الفتوى من أصحابها المؤهلين لها، فقامت بتوفير المرشدات والمعلمات في كل أرجاء المسجد النبوي، ويسرت ذلك أيضًا - عن طريق الاتصال الهاتفي وعبر سبل التواصل الاجتماعي ليسألوا أهل الذكر.