- هذه الندوة تساهم بشكل فعال في تأكيد وسطية هذا الدين واعتداله على المنهج الصحيح والمعتقد السليم.
- تأصيل الفتاوى على المنهج النبوي؛ تهدف إلى بناء مجتمع إسلامي متماسك، يتبنى القيم النبوية في حياته اليومية، والفتاوى المستندة إلى المنهج النبوي.
- حفلت كتب أهل العلم بالنقل عن السلف الصالح عن تعظيمهم لشأن الفتوى، وبيان موقفهم تجاه هذا المنصب العظيم حيث كانوا يتهيبون للفتوى ويتريثون في أمرها ويتوقفون في بعض الأحيان عن القول.
- ألا يتتبع المفتي في الفتوى وحكمها الحالات الخاصة بوقائع معينة أو كان استثناء في الأصل؛ لبيان معنى معين، فلا يجوز تعميم وقائع خاصة بأشخاص معينين إلى غيرهم من أفراد الأمة.
- الإفتاء في بعض النوازل والحوادث يفتقر إلى تحقيق المناط الخاص، وهذا الضرب لا يستقيم إلا باجتهاد جماعي، يقلب النظر في وجوه المسألة.
- فهم الواقع لا سيما إذا كانت من مستجدات الطب أو الاقتصاد أو الزراعة يتوقف على استشارة المتخصص وتقريره العلمي؛ ليتجلى النظر للفقهاء ، فيستفرغوا وسعهم في استنباط حكم شرعي.
- كانت فتاوى النبي ﷺ حسب المصالح والحاجة ولا هدي أكمل من هدي النبي ﷺ ، والمتأمل فيه يجد فيها منهجا قويمًا.
- مجالات الفتوى كثيرة ومتنوعة، وهي تشمل الدين كله، فهي تتعلق بالعقائد والعبادات والمعاملات والحدود، والأحوال الشخصية وسائر الأمور الشرعية.
- لتأصيل الفتوى وفق المنهج النبوي آثارًا عظيمة تعود على السائل بل قد تمتد إلى المجتمع ككل، ومن هذه الآثار
1 - صد الغلو والتطرف، وبيان وسطية الإسلام.
2 - الحث على الاجتماع، ونبذ الفرقة والاختلاف.
3 - إغلاق باب الشبهات والجواب عما يثار منها في المجتمع.