الخميس, 19 أيلول 2024

مقتطفات من ورقة البحث العلمية بعنوان: منهج الفتوى في العهد النبوي

- الفتوى هي: الإجابة عن السؤال، والإخبار بالحكم من غير إلزام.

- أول من قام بمنصب الفتوى والتوقيع عن رب العالمين، هو نبينا الكريم محمد ﷺ .

- تميزت فتاوى النبي ﷺ بكونها جوامع الأحكام، وفصل الخطاب.

- على المسلم وجوب اتباع فتاوى النبي ﷺ والتحاكم إليها، وليس لأحد العدول عنها ما وجد إليها سبيلا.

- امتازت فتاوى النبي ﷺ - بالبلاغة وحسن البيان، والغاية في الوضوح والظهور، والخلو من التعقيد والتكلف، والمراعاة لأحوال المستفتين.

- للصحابة الكرام رضي الله عنهم - فتاوى في العهد النبوي، وقد أجاز النبي ﷺ بعضها.

- من الأمثلة لأساليب النبي ﷺ في الإفتاء:

1 - الفتوى بالوحي المباشر، كقصة المجادلة خولة بنت مالك التي ظاهر منها زوجها أوس بن الصامت رضي الله عنهما.

2 - التيسير ورفع الحرج، فـ" مَا خُيْرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا" [امتفق عليه].

3 - مراعاة الضرورة والحاجة، كما في قصة عمران بن حصين - رضي الله عنه - لما أصيب بالبواسير. وسأل عن الصلاة.

4 - إقراره ﷺ لبعض ما يصدر عن الصحابة رضي الله عنهم كقصة الصحابيين المسافرين اللذين لم يجدا الماء.

Partage

الرؤية

اعتماد الأساليب العلمية في الفتوى وتقويم واقعها واستشراف مستقبلها وتوضيح أهميتها ومكانتها السامية في المملكة العربية السعودية

الرسالة

ابراز رسالة الحرمين الشريفين في بيان المنهج الصحيح في الفتوى، وتعزيز دورها ومكانتها ومنزلتها في نفوس المسلمين

الأهداف

إبراز عناية الدولة وولاة أمرها - حفظهم الله - بعمارة الحرمين الشريفين حسياً ومعنوياً.

إيضاح الدور الريادي للحرمين الشريفين في نشر العلوم الشرعية.

بيان أثر الحرمين الشريفين في الفتوى.

الرعاة

الـشـركاء