- الفتوى هي: الإجابة عن السؤال، والإخبار بالحكم من غير إلزام.
- أول من قام بمنصب الفتوى والتوقيع عن رب العالمين، هو نبينا الكريم محمد ﷺ .
- تميزت فتاوى النبي ﷺ بكونها جوامع الأحكام، وفصل الخطاب.
- على المسلم وجوب اتباع فتاوى النبي ﷺ والتحاكم إليها، وليس لأحد العدول عنها ما وجد إليها سبيلا.
- امتازت فتاوى النبي ﷺ - بالبلاغة وحسن البيان، والغاية في الوضوح والظهور، والخلو من التعقيد والتكلف، والمراعاة لأحوال المستفتين.
- للصحابة الكرام رضي الله عنهم - فتاوى في العهد النبوي، وقد أجاز النبي ﷺ بعضها.
- من الأمثلة لأساليب النبي ﷺ في الإفتاء:
1 - الفتوى بالوحي المباشر، كقصة المجادلة خولة بنت مالك التي ظاهر منها زوجها أوس بن الصامت رضي الله عنهما.
2 - التيسير ورفع الحرج، فـ" مَا خُيْرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا" [امتفق عليه].
3 - مراعاة الضرورة والحاجة، كما في قصة عمران بن حصين - رضي الله عنه - لما أصيب بالبواسير. وسأل عن الصلاة.
4 - إقراره ﷺ لبعض ما يصدر عن الصحابة رضي الله عنهم كقصة الصحابيين المسافرين اللذين لم يجدا الماء.