الخميس, 21 تشرين الثاني 2024

إشراقات الجلسة الثانية لفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالله البعيجان‬⁩

- بين فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن البعيجان أن المنهج العام للفتوى الشرعية في عهد الخلفاء الراشدين؛ يقرر مساغ الاختلاف في المسائل الاجتهادية، مع الحرص على الاتفاق ووحدة الكلمة ، لكن حيث تتفاوت العقول والأفهام، وتختل وجوه الدلالة؛ فإنه قد لا يتأتى الاتفاق ولهذا وقع خلاف كثير بين الصحابة في الفتيا والمسائل الاجتهادية.

- قال فضيلة الشيخ الدكتور : عبد الله بن عبد الرحمن البعيجان : " إن الصحابة في عهد الخلفاء الراشدين؛ كانوا يهابون الفتوى، ويحذرون من الجرأة عليها، قال عبد الرحمن بن أبي ليلى: أدركت عشرين ومائة من الأنصار من أصحاب رسول الله ﷺ يُسأل أحدهم عن المسألة فيردها هذا إلى هذا وهذا إلى هذا حتى ترجع إلى الأول".

- أشار فضيلة الشيخ الدكتور: عبد الله بن عبد الرحمن البعيجان إلى أن الإفتاء من مسؤوليات السلطان، فيجب عليه رعايته وصيانته من المتطفلين من غير أهله؛ خشية أن يضلوا الناس بغير علم، وأن ينشروا الفتن. ولهذا كان الخلفاء الراشدون يهتمون بالإفتاء، ويقومون على رعايته وصيانته.

Partage

الرؤية

اعتماد الأساليب العلمية في الفتوى وتقويم واقعها واستشراف مستقبلها وتوضيح أهميتها ومكانتها السامية في المملكة العربية السعودية

الرسالة

ابراز رسالة الحرمين الشريفين في بيان المنهج الصحيح في الفتوى، وتعزيز دورها ومكانتها ومنزلتها في نفوس المسلمين

الأهداف

إبراز عناية الدولة وولاة أمرها - حفظهم الله - بعمارة الحرمين الشريفين حسياً ومعنوياً.

إيضاح الدور الريادي للحرمين الشريفين في نشر العلوم الشرعية.

بيان أثر الحرمين الشريفين في الفتوى.

الرعاة

الـشـركاء