الخميس, 19 أيلول 2024

مقتطفات من ورقة البحث العلمية بعنوان: منزلة الفتوى، ومكانتها في الحرمين

المفتي: هو الذي يخبر عن حكم الله -عز وجل-لا على جهة الإلزام، فليس قاضيا.

المستفتي هو السائل للمفتي عن الأحكام الشرعية.

من شروط الفتوى معرفة المفتي بالحكم الشرعي. والمسألة المسؤول عنها معرفة تامة. وألا يستعجل في المسألة فيحكم فيها قبل تمام النظر. وأن يكون المفتي من أهل الاجتهاد الذين توفرت فيهم شروط الاجتهاد.

يشترط لوجوب الفتوى على المفتي شروط منها : أن تكون المسألة سبق وقوعها. وأن تكون المسألة مما يتعلق بعمل السائل. وألا يترتب على الفتوى ضرر أكبر. وألا يوجد في ذلك البلد إلا ذلك المفتي وأن يكون ذهن السائل مما يستوعب هذه المسألة.

يجب على المستفتي أمور منها: أن يقصد باستفتائه الوصول إلى شرع الله للعمل به فحسب. وألا يسأل إلا من هو أهل للفتوى. وأن يسأل مسألته على حقيقتها فلا يخفي شيئًا منها. وأن ينتبه إلى كلام المفتي بحيث يعرف دلالات ألفاظه ويعرف الحكم الذي قاله ويعرف شروط ذلك الحكم. وأن يستفتي عن مسألته التي تقع به. وأن يعلم أنه لا يجوز له أن يعتمد على نقل الفتوى من عامي.

تعرف أهلية المفتي للفتوى بأمور رجوع أهل العلم إليه. وأن يكون متوليا للإفتاء في بلد بحضرة من العلماء فلا ينكره عليه أحد منهم. وأن يخبره عالم فأكثر من العلماء بأن فلانا من أهل الفتيا وأنه يجوز الرجوع إليه وسؤاله.

إذا وجد المستفتي في البلد أكثر من عالم متأهل للفتوى فيجوز سؤال أي واحد منهم.

إذا اختلف العلماء وعلم المقلد والمستفتي بأقوالهم، وجب على العامي الترجيح في هذه المسألة بين المفتين بحسب علمهم وورعهم وكثرتهم، ولا يجوز له أن يتخير من أقوالهم ما يشاء؛ لأنه يكون بذلك متبعا للهوى.

Partage

الرؤية

اعتماد الأساليب العلمية في الفتوى وتقويم واقعها واستشراف مستقبلها وتوضيح أهميتها ومكانتها السامية في المملكة العربية السعودية

الرسالة

ابراز رسالة الحرمين الشريفين في بيان المنهج الصحيح في الفتوى، وتعزيز دورها ومكانتها ومنزلتها في نفوس المسلمين

الأهداف

إبراز عناية الدولة وولاة أمرها - حفظهم الله - بعمارة الحرمين الشريفين حسياً ومعنوياً.

إيضاح الدور الريادي للحرمين الشريفين في نشر العلوم الشرعية.

بيان أثر الحرمين الشريفين في الفتوى.

الرعاة

الـشـركاء