الخميس, 19 أيلول 2024

إضاءة حول ندوة الفتوى | فضلوا وأضلوا

قال تعالى ( وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ) النحل : [116]

هَذِهِ الآيَةَ تَتَناوَلُ بِعُمُومٍ لَفْظِها فُتْيَا مَن أَفْتَى بِخِلَافِ ما في كتابِ اللَّهِ أَوْ فِي سُنَّةِ رَسُولِهِ ﷺ كَمَا يَقَعُ كَثِيرًا مِنَ المُؤْثِرِينَ لِلرَّأْي المُقَدِّمِينَ لَهُ عَلَى الرِّوَايَةِ، أَوِ الجَاهِلِينَ لِعِلْمِ الكِتابِ والسُّنَّةِ كَالمُقَلِّدَةِ، وإِنَّهُم لَحَقِيقُونَ بِأَنْ يُحَالَ بَيْنَهم وبَيْنَ فَتاوِيهِمْ وَيُمْنَعُوا مِن جَهَالَتِهِمْ، فَإِنَّهُم أَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ مِنَ اللَّهِ وَلَا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا. [ينظر: فتح القدير للشوكاني]

Partage

الرؤية

اعتماد الأساليب العلمية في الفتوى وتقويم واقعها واستشراف مستقبلها وتوضيح أهميتها ومكانتها السامية في المملكة العربية السعودية

الرسالة

ابراز رسالة الحرمين الشريفين في بيان المنهج الصحيح في الفتوى، وتعزيز دورها ومكانتها ومنزلتها في نفوس المسلمين

الأهداف

إبراز عناية الدولة وولاة أمرها - حفظهم الله - بعمارة الحرمين الشريفين حسياً ومعنوياً.

إيضاح الدور الريادي للحرمين الشريفين في نشر العلوم الشرعية.

بيان أثر الحرمين الشريفين في الفتوى.

الرعاة

الـشـركاء