لقد اهتمت المملكة العربية السعودية - أيما اهتمام - بتنظيم الفتوى، وإنشاء مؤسساتها من: المجامع، وهيئات البحوث الشرعية والإفتاء، التي تضم كبار العلماء الثقات الراسخين في العلم
إننا لنحمد الله سبحانه وتعالى أولا على ما وفقنا إليه في هذا الوطن من التمسك بالكتاب الكريم والسنة المطهرة، ثم نحمده على أن مكننا من إعداد رؤية المملكة العربية السعودية للعام 2030
أهمية تكاتف الجميع للوصول إلى مكانة مرموقة على مستوى العالم الإسلامي في ظل ما تتمتع به المدينة المنورة من مكانة فريدة في قلوب المسلمين
هذا امتداد لما قامت عليه هذه الدولة من خدمة الدين، ونشر العقيدة الصحيحة، وخدمة دين الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وخدمة ضيوف الرحمن، وخدمة الحرمين الشريفين
إننا في الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء نقوم اليوم بعمل جليل وفق توجيهات ولاة الأمر وما يمليه علينا ديننا الحنيف؛ إذ لدينا مبادرات وبرامج نافعة -بإذن الله- تحقق الأهداف التي تحرص عليها الشريعة، وهو لزوم جماعة المسلمين وأخذ الفتوى من مصادرها والتحذير من المفتي الجاهل الذي يدلس على الناس
إن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، على إقامة الندوة؛ نابع من عناية الدولة بالفتوى في الحرمين، وأثرها المباشر على قاصدي الحرمين الشريفين، وعلى إثراء رحلهتم الإيمانية